أي (١): ليس كما قالوا ولكن {مَن أَوْفىَ بِعَهْدِهِ}: الذي عهده الله تعالى إليه في التوراة -من الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - والقرآن وأداء الأمانة. والهاء في قوله:{بِعَهْدِهِ} راجعة إلى الله عَزَّ وَجَلَّ، وقد جرى ذكره في قوله تعالى (٢): {وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ}.
ويجوز أن تكون الهاء عائدة إلى الموفي {وَاتَّقَى}: الكفر والخيانة ونقض العهد {فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ}، يعني: من هذِه صفته (٣).
[٨٠٢] أخبرنا أبو عمرو الفراتيُّ (٤) نا أبو نصر السرجسيّ (٥)، قال: حدثنا محمد بن الفضل (٦)، ثنا إبراهيم بن
= فيه صعصعة بن يزيد انفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي، ولم يوثقه سوى ابن حبان. التخريج: أخرج عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٢٣ - ١٢٤، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ٣١٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٨٤، وأبو عبيد القاسم ابن سلاّم في "الأموال" (ص ١٤٩) (٤١٥) عن أبي إسحاق به بنحوه. (١) من (س)، (ن). (٢) من (ن). (٣) انظر: "التبيان" للعكبري ١/ ١٤٠، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٣٣٨. (٤) أحمد بن أبي لم يذكر بجرح أو تعديل. (٥) منصور بن محمد أبو نصر، السَّرْجَسيّ لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا. (٦) أبو عبد الله البلخي، ضعيف.