وحقيقة الخصومة: التعمق في البحث عن الشيء، والمضايقة فيه، ولذلك قيل لزوايا الأوعية: خصوم.
وقال السدي: ألد الخصام (١): أعوج الخصومة (٢).
وقال (٣) مجاهد: لا يستقيم على خصومة (٤).
وقال الحسن: هو كاذب القول (٥).
قال قتادة: شديد القسوة في معصية الله عز وجل، جَدِل بالباطل، عالم باللسان (٦)، جاهل بالقلب (٧)، يتكلم بالحكمة (٨)، ويعمل بالخطيئة (٩).
* * *
(١) ساقطة من (أ). (٢) في (ج): الخصام. رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣١٢، ٣١٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٠ (١٩٢٣). (٣) ساقطة من (ز). (٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣١٥ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٥ (١٩٢١) وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٢٨ إلى عبد بن حميد، وذكره النحاس "في معاني القرآن" ١/ ١٤٩. (٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣١٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٥ (١٩٢٠). (٦) في (أ): اللسان. (٧) في (ش)، (ز)، (أ): القلب. وفي (ح): العمل. (٨) في (أ): الحكومة. (٩) رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" (ص ٨١) مختصرًا، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣١٥ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٥ (١٩٢٢).