{وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} يعني: فليرغب الراغبون بالمبادرة إلى طاعة الله سبحانه وتعالى (٢).
وقال مجاهد (٣): فليعمل العاملون، نظيره:{لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ}(٤).
وقال مقاتل بن سليمان (٥): فليتنازع المتنازعون.
وقال ابن حيان: فليتسارع المتسارعون (٦).
(١) "ديوانه" (ص ٨٣٦). وانظر: "أساس البلاغة" للزمخشري (ص ٤٧٥)، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٢٩١. (٢) ذكره مقاتل في "تفسيره" ٤/ ٦٢٤، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٣٩، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٠٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٤. (٣) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١٦/ ٢٣١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٢٢. (٤) الصافات: ٦١. (٥) في "تفسيره" ٤/ ٦٢٤. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٢٢. (٦) القول لم أجده.