أَسَاءُوا} العمل {السُّوأَى} يعني: الخلة التي تسوؤهم وهي النار، وقيل:{السُّوأَى} اسم لجهنم كما أن الحسنى اسمٌ للجنة (١).
{أَنْ كَذَّبُوا}(٢) يعني: (ثم كان عاقبة المسيئين التكذيب حَمَلَتْهُم تلك السيئات)(٣) على (٤) أن كذبوا (٥){بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ} استهزءوا بها.
= انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٥٠٦)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٨)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٨٢، "التيسير" للداني (١٧٤)، "الإقناع" لابن الباذش (٤٤٢)، "الحجة" لابن زنجلة (٥٥٦)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٦٠، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٤٤، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٥٤، "سراج القارئ" لابن القاصح (٣٢٠)، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ١٣٨. (١) ذكر هذا القول غير واحد من المفسرين، وهو مروي عن ابن عباس - رضي الله عنه - وغيره. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢١/ ٢٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ١٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٦٣. (٢) في (س) زيادة بعدها وهي: وقيل: تفسير السوأى ما بعده، وهو قوله: {أَنْ كَذَّبُوا}. (٣) ما بين القوسين ساقط من (ح). (٤) في (ح): لأن. (٥) في (ح) بزيادة: وقيل: تفسير السوأى وما بعدها، وهو قوله: {أَنْ كَذَّبُوا} يعني: عاقبة المسيئين حملتهم تلك السيئات على أن كذبوا.