{أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا} في أرض {يَخْلُ لَكُمْ} يخلص ويصف لكم. {وَجْهُ أَبِيكُمْ} عن شغله بيوسف فإنه قد شغله عنا، وصرف وجهه إليه عنا (٢). {وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ} من بعد قتل يوسف {قَوْمًا صَالِحِينَ} تائبين (٣).
وقال مقاتل: يصلح أمركم فيما بينكم وبين أبيكم (٤).
(١) انظر: هذِه الأقوال في "تفسير ابن حبيب" (١١٦ ب)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٣١. (٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٥٦٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٤٢. (٣) قاله ابن عباس كما في "تفسير ابن حبيب" (١١٦ ب)، "البسيط" للواحدي (١٠٢ أ)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٨٤. وقاله السدي، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٦٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٠٥. وهو قول عامة أهل التفسير، واختاره الطبري، والنحاس وابن عطية وغيرهم. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٥٦٤، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٠٠، "البسيط" للواحدي (١٠٢ أ)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٤٣. (٤) انظر: "تفسيره" (١٥١ أ)، وحكاه عنه في "البسيط" للواحدي (١٠٢ أ)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٨٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٤٣.