ويقال: رجل خميص البطن، إذا كان طاويًا خاويًا، ورجل خمصان، وامرأة خمصانة، إذا كانا ضامرين، هضيمي البطن، والخمْص، والخمَص الجوع (١)، قال الشَّاعر:
يرَ الخمص تعذيبًا وإن يلق شَبعةً ... يَبِتْ قلبه من قلة الهم مبهما (٢)
{غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ} قال أبو عبيدة: متحرف (٣).
قطرب: مائل (٤).
والمبرد: زائغ (٥).
وقرأ النَّخَعيّ: (متجنف) (٦)، وهما بمعنى واحد، يقال: تجنف، وتجانف، مثل تعهد، وتعاهد.
قال قتادة: غير متعرض لمعصية فِي مقصده (٧)، وهو قول
(١) "لسان العرب" لابن منظور (خمص).(٢) قائله حاتم الطَّائيّ "ديوانه" (ص ٨٤)، "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ١٨/ ٣٦.(٣) "مجاز القرآن" ١/ ١٥٣، ولفظه: أي: غير متعوج مائل إليه.(٤) لم أجد قوله.(٥) لم أجد قوله.(٦) هي قراءة شاذة.انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ٢٠٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٢/ ١٥٥، وقال: هي أبلغ فِي المعنى من (متجانف)، والعلماء لا يثبتون القراءة من ناحية المعنى، بل القراءة سنة متبعة.(٧) أخرجه عبد الرزاق فِي "تفسير القرآن" ١/ ١٨٤، والطبري فِي "جامع البيان" ٦/ ٨٦، وعبد بن حميد، كما فِي "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٤٥٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute