{وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ} بزعمك (٢) وإلى معبودك (٣).
{الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا}(دمت عليه عاكفا)(٤) مقيمًا تعبده (٥). تقول العرب: ظلت أفعل كذا بمعنى: ظللمت، ومست بمعنى: مسست، وأحست بمعنى: أحسست (٦).
قال الشاعر (٧):
خلا إن العتاق من المطايا ... أحسن به فهن إليه شوس (٨)
= وأما قراءة الحسن وأبي نهيك فهي في "المحتسب" لابن جني ٢/ ٥٧. وأما قراءة قتادة فذكرها الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٠٧. (١) في (ب): يخلفه. انظر: "التيسير" للداني (ص ١٢٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٥٠)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٢. (٢) في (ب): من عمل. (٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٣، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٩، بمعناه. (٤) ساقط من (ب). (٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٠٧، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٣، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٩. (٦) في (ب): بمعنى مسيت وأحسست بمعنى أحسيت، وهو في "لسان العرب" لابن منظور (حسس). (٧) هو حرملة بن المنذر، أبو زبيد الطائي. (٨) "ديوان أبي زبيد الطائي" (ص ٩٦)، والمقصود من البيت: أن المطايا وهي النجائب من الإبل إذا أيقن به وعرفته رفعن رؤوسهن تكبرًا به وفخرًا. =