{كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى} أي: كل واحد منهما يجري إلى وقت معلوم، وهو فناء الدنيا، وقيام الساعة، التي عندها تُكَوَّر الشمس، ويخسف القمر، وتنكدر النجوم (٢).
وقال ابن عباس: أراد بالأجل المسمى درجاتهما ومنازلهما ينتهيان إليها لا يجاوزانها (٣).
(١) البقرة: ٢٩، الأعراف: ٥٤. (٢) قال نحوه مجاهد، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٢٦، وهو قول الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٢٦. (٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٣٠ أ)، "البسيط" للواحدي (١٦٣ أ)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧٩، "مفاتيح الغيب" للرازي ١٨/ ٢٣٣. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٢٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم " ٧/ ٢٢١٧. (٥) قال السدي، أخرجه عنه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢١٧. (٦) قاله قتادة، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٢٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢١٧.