وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - {وَفَارَ التَّنُّورُ} أي: طلع الفجر، ونوّر الصبح (٤).
وقال قتادة: التّنُور أشرف موضع في الأرض، وأعلى مكان فيها (٥).
وقال الحسن: أراد التنُّور الذي يُخبز فيه، وكان تنُّورًا من حِجارة، وكان لحواء، حتَّى صار إلى نوح، فقيل له: إذا رأيت الماء يفور من التنُّور فاركب أَنْتَ وأصحابك، فنبع الماء من التنُّور فعَلِمَتْ به امرأته فأخبرته (٦).
(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٧ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٧٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٠٥. (٢) وهو: سفيان بن عيينة بن أبي عمران، أبو محمَّد الكُوفيّ، ثم المكيّ، ثِقَة حافظ، مفسر. انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٧ أ) وهو قول جمهور المفسرين من السلف والخلف قاله ابن كثير واختاره في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٤٥. (٣) ساقطة من (ن). (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣١٨ - ٣١٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٢٨، وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" ٥/ ٣٤٥ بلفظ: طلوع الشَّمس. وضعفه ابن عطية وابن كثير. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٢٩٢، و "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٤٤٥. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣١٩، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٢ عن ابن عباس. (٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٠، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ١٨٦.