وقرأ ابن السميفع:(في الأسْبات)، على جمع السبت (١){إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ} وقرأ عمر بن عبد العزيز (يوم إسباتهم)(٢){شُرَّعًا} أي: شوارع ظاهرة على الماء كثيرة، وقال الضحاك: متتابعة (٣). {وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ} أي: لا يفعلون السبت. يقال سبت يسبت سبتًا وسبوتًا، إذا عظم السبت. وقرأ الحسن:(يُسبتون) بضم الياء (٤)، أي: يدخلون في السبت، كما يقال: أجمعنا وأشهرنا، إذا دخلنا في الجمعة والشهر. {لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ} نختبرهم {بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}.
[١٣٨٩] سمعت الحسين بن محمد بن الحسين (٥)، يقول: سمعت إبراهيم بن مُضارب بن إبراهيم (٦)
= القرآن" ٧/ ٣٠٥ كلاهما عنه، وهي قراءة شاذة. انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالَويْه (ص ٥٢). (١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٧/ ٣٠٥، والشوكاني في "فتح القدير" ٢/ ٢٩٣ كلاهما عنه، وهي قراءة شاذة. (٢) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٥٢٥، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٤٦٨ كلاهما عنه، وهي قراءة شاذة. انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالَويْه (ص ٥٢). (٣) ذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٩/ ٣٥٨ عنه. (٤) ذكره ابن النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٩٣، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٩٣، وهي قراءة شاذة. انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالَويْه (ص ٥٢). (٥) ابن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٦) إبراهيم بن مُضارب النحوي أبو إسحاق.