[١٣٨٧] سمعت أبا القاسم الحسن بن محمَّد النيسابوري (١)، يقول: سمعت أبا جعفر محمَّد بن أحمد بن سعيد الرازي (٢) يقول: سمعت العباس بن حمزة (٣) يقول: سمعت ذا النون المصري (٤) يقول: أبى الله أن يكرّم قلوب البطالين بمكنون حكمة القرآن (٥).
{وَإِنْ يَرَوْا} يعني هؤلاء المتكبّرين {كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا}) (٦)، وقرأ مالك بن دينار:(وإن يُروا) بضم الياء (٧). أي: يفعل ذلك بهم. {سَبِيلَ الرُّشْدِ} طريق الهدى والسداد {لَا يَتَّخِذُوهُ} لأنفسهم {سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ} يعني الضلال والهلاك {يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا}.
(١) قيل: كذبه الحاكم. (٢) ضعفه الدارقطني. (٣) أبو الفضل النيسابوري، وثقه الحاكم. (٤) الزاهد شيخ الديار المصرية، كان واعظًا. (٥) [١٣٨٧] الحكم على الإسناد: أبو القاسم تكلم الحاكم فيه، والرازي ضعيف. التخريج: ذكره النسفي في "مدارك التنزيل" ١/ ٤٤٠ عنه. (٦) من (ت) و (س). (٧) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٥٠٩، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٤٥٤ كلاهما عنه، وهي قراءة شاذة. (٨) من (ت). (٩) من (ت) و (س).