وقال ابن جريج وابن زيد: يعني عن خلق السماوات والأرض وما بينهما من الشمس والقمر والنجوم والبحور والنبات وغيرها، أصرفهم عن أن يتفكروا فيها ويعتبروا بها (١). وقال الفريابي (٢): إنّي أمنع قلوبهم من التفكر في أمري (٣).
[١٣٨٦] وسمعت أبا القاسم بن حبيب (٤)، يقول: سمعت أبا سعيد محمَّد بن نافع السجزي (٥) بِهَراة يقول: سمعت أبا يزيد حاتم بن محبوب السامي (٦)، يقول: سمعتُ عبد الجبار بن العلاء العطار (٧)، يقول: سمعت سفيان بن عيينة (٨) سئل عن هذِه الآية؟ فقال: أحرمهم فَهْم القرآن (٩).
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٦٠ عن ابن جريج. (٢) جعفر بن محمَّد، الإمام الحافظ الثبت. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٥/ ١٥٦٧ عنه. . (٤) قيل: كذبه الحاكم. (٥) لم أجده. (٦) أبو يزيد الهروي، ثقة. (٧) أبو بكر المكي: لا بأس به. (٨) ثقة حافظ، فقيه إمام حجة، إلا أنَّه ربما تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار. (٩) [١٣٨٦] الحكم على الإسناد: فيه أبو القاسم الحبيبي قال الذهبي: وقد تكلم فيه الحاكم في رقعة نقلها عنه مسعود بن علي السجزي، فالله أعلم. أ. هـ. وفيه محمد بن نافع لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلا، وبقية رجاله ثقات. التخريج: ذكره مكي بن أبي طالب في تفسيره "الهداية إلى بلوغ النهاية" ٤/ ٢٥٥٢.