أن لا أفعل، (فلا يحل لي إلَّا أن تبر)(١) يميني؛ فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٢).
وقال مقاتل بن حيان: نزلت في أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - (حين حلف أن لا يصل ابنه عبد الرَّحْمَن (٣) حتَّى يسلم (٤).
وقال ابن جريج: حدثت (٥) أنها نزلت في أبي بكر الصديق (٦) رضي الله عنه) (٧) حين حلف (لا ينفق)(٨) على مسطح (٩) حين
(١) في (ح): ولا يحل لي أن يبر. (٢) ذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٢٠٦، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٧٨)، وفي "الوسيط" ١/ ٣٣٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٦٢، وابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٥٧٦. وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٥٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٨٧ إلى ابن عباس. (٣) عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر عبد الله بن أبي قُحافة عثمان التَّيْميّ القُرشيّ أبو محمَّد، وقيل غير ذلك. كان اسمه عبد الكعبة، فغيره الرسول - صلى الله عليه وسلم -، تأخر إسلامه إلى أيام الهدنة، فأسلم، وحسن إسلامه، وشهد اليمامة، والفتوح، تُوفِّي سنة (٥٣ هـ) في طريق مكة فجأة، وقيل بعد ذلك. "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٨٢٤، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ٣٠٤، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ١٦٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٨١٤). (٤) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٥٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٨٧، وهو قول مقاتل بن سليمان أَيضًا "تفسيره" ١/ ١١٦. (٥) في (أ): حدث. (٦) من (ز). (٧) ساقط من (ح). (٨) في (ش)، (ح): أن لا ينفق. وفي (أ): أن لا يصل. (٩) مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطَّلب بن عبد مناف المطلبي أبو عباد، وقيل غير ذلك. =