وقال مجاهد:(هو غير)(١) السحاب، (ولم يكن قط (٢) إلَّا لبني) (٣) إسرائيل فِي تيههم (٤). وقال مقاتل: كهيئة الضبابة أبيض (٥). وذلك قوله عز وجل:{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ}(٦).
{وَالْمَلَائِكَةِ}(٧): قرأ أبو (٨) جعفر بالخفض (٩) عطفًا على الغمام، وتقديره: مع الملائكة. تقول العرب: أقبل (الأمير والعسكر)(١٠) أي: مع العسكر. وقرأها (١١) الباقون بالرفع (١٢) على معنى: إلَّا أن يأتيهم الله والملائكة فِي ظلل (من الغمام)(١٣)، يدل عليه قراءة أُبي
(١) فِي (أ): عين. (٢) من (ح). (٣) فِي (أ): ولم يكن لبني. (٤) فِي (ح) زيادة: وهو الذي يأتي الله فيه يوم القيامة. رواه الطبري فِي "جامع البيان" ١/ ٢٩٣، ٢/ ٣٢٨، وابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١١٣ (٥٤٩)، ٢/ ٣٧٢ (١٩٦١)، وعزاه السيوطي فِي "الدر المنثور" ١/ ١٣٦، ١/ ٤٣٣ إِلَى وكيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر. (٥) "تفسيره" ١/ ١٠٥. (٦) الفرقان: ٢٥. (٧) ساقطة من (ح). (٨) فِي (ز): ابن. (٩) فِي (ش): خفضًا. (١٠) فِي جميع النسخ: الأمير فِي العسكر. والمثبت من (س). (١١) فِي (أ): وقرأ. (١٢) "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٢٤، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٠١، "الغاية فِي القراءات العشر" لابن مهران الأَصْبهانِيّ (ص ١١٣)، "النشر فِي القراءات العشر" ٢/ ٢٢٧. (١٣) ساقطة من (أ).