كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢١٠ - ج: 5 - ص: 336

عن سلمة (بن وهرام) (١)، أن عكرمة (٢) أخبره؛ أن ابن عباس أخبره (٣) عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "من الغمام طاقات يأتي الله عز وجل فيها محفوفة بالملائكة، وذلك قول الله عز وجل: {إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} " (٤).

قال الحسن: فِي سترة من الغمام، فلا ينظر إليهم أهل الأرض (٥).

قال ضحاك (٦): فِي قطع من السحاب (٧).

---

(١) ساقطة من (أ). وفي هامش (ز): كهيل.
وسلمة صدوق.
(٢) ثِقَة، ثبت.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) [٤٢٣] الحكم على الإسناد:
فِي إسناده عمر بن الخطاب، لم يتبين لي من هو؟ ! وعبد الله بن الفضل لم أجده، ومحمَّد بن حميد وزمعة بن صالح ضعيفان.
التخريج:
والحديث رواه الطبري فِي "جامع البيان" ٢/ ٣٢٩ عن محمَّد بن حميد به.
وذكره الديلمي فِي "الفردوس" ١/ ٢٥٨ (٧٩٧).
وعزاه السيوطي فِي "الدر المنثور" ١/ ٤٣٣ إِلَى ابن جرير والديلمي فقط.
(٥) ذكره البَغَوِيّ فِي "معالم التنزيل" ١/ ٢٤١، وذكر نحوه عن الحسن: ابن أبي حاتم ١/ ١١٣، وابن كثير فِي "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٠٧ عند قوله تعالى {وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ}.
(٦) فِي (ح)، (أ): الضحاك.
(٧) ذكره البَغَوِيّ فِي "معالم التنزيل" ١/ ٢٤١، وابن الجوزي فِي "زاد المسير" ١/ ٢٢٦.