النَّاسُ} فهي أولى أن تكون خبرًا عنهم من أن تكون خبرًا عن المتَّخذين للأنداد مع ما بينهما من الآيات وطول الكلام.
وأدغم الكسائي لام (هل وبل) في ثمانية أحرف: التاء كقوله (١): {بَل تُؤْثِرُونَ} (٢) و: {هَلْ تَعْلَمُ} (٣)، والثاء كقوله (٤): {هَلْ ثُوِّبَ} (٥) والسين كقوله: {بَل سَوَّلَتْ} (٦) والزاي كقوله: {بَلْ زُيِّنَ} (٧)، والضاد كقوله: {بَلْ ضَلُّوا} (٨) والظاء كقوله: {بَلْ ظَنَنتُمْ} (٩)، والطاء كقوله: {بَلْ طَبع اللهُ} (١٠) والنون كقوله (١١): {بَلْ نَتَّبِعُ مَآ أَلْفَينَا عَلَيْهِءَابَآنَا}.
وإنما خصَّ لام (هل وبل) دون سائر اللامات؛ لأنها ساكنة بناءً، وسائر اللامات ساكنةٌ لعللٍ متى ما زالت تلك العلل زال سكونها (١٢).
(١) في (ش)، (ت): في قوله.(٢) الأعلى: ١٦.(٣) مريم: ٦٥.(٤) ساقطة من (ج). وهكذا في المواضع التي بعده.(٥) المطففين: ٣٦.(٦) يوسف: ١٨، ٨٣.(٧) الرعد: ٣٣.(٨) الأحقاف: ٢٨.(٩) الفتح: ١٢.(١٠) النساء: ١٥٥.(١١) في (ج): نحو قوله.(١٢) "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ١/ ١٥٣، "التيسير" للداني (ص ٤٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute