وقال عطاء عن ابن عباس: زلاته وشهواته (١). وقال أبو مجلز: هي النذور في المعاصي (٢). وقال المؤرج: آثاره (٣). وقال أبو عبيدة: هي المحقَّرات من الذنوب (٤).
وقال القتيبي والزجاج: طُرُقه (٥).
والخطوة: ما بين القدمين، والخطوة بالفتح: الفعلة الواحدة، من قول القائل: خطوتُ أخطو خطوًا.
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٨٠، "لباب التأويل" للخازن ١/ ١٣٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٥٤. (٢) رواه ابن جرير في "جامع البيان" ٢/ ٧٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٨١ (١٥٠٧). (٣) ذكره عنه أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٦٥٤. وذكره دون نسبةٍ: البغوي ١/ ١٨٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٢٣٧، والخازن في "لباب التأويل" ١/ ١٣٨. (٤) ذكره عنه البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٨٠، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٦٥٤. (٥) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٤١، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٦٤). وانظر: "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٧٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٥٤. قال أبو جعفر الطبري: وهذِه الأقوال ... في تأويل قوله: {خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}: قريب معنى بعضها من بعض؛ لأن كل قائل منهم قولًا في ذلك فإنه أشار إلى نهي اتباع الشيطان في آثاره وأعماله. "جامع البيان" ٢/ ٧٧. (٦) ساقطة من (ت).