وقال كعب ومقاتل بن حيَّان: الروح طائفة من الملائكة لا تراهم الملائكة إلاَّ تلك الليلة (١) ينزلون من لدن غروب الشمس إلي طلوع الفجر (٢)، وقال الواقدي: هو ملك عظيم يفي بخلق من الملائكة (٣).
{فِيهَا} أي: في ليلة القدر {بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} أي: بكل أمر قدَّره الله وقضاه في تلك السنة إلى قابل (٤) كقوله (٥) في الرعد: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}(٦) يعني بأمر الله (٧). وقد:
[٣٥٨٨] أخبرنا محمد بن عبدوس (٨)، حدثنا محمد بن يعقوب (٩)، أخبرنا محمد بن الجهم (١٠)، حدثنا يحيى بن زياد الفراء (١١)، حدثني
= وانظر: "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي ٢/ ٨٤. (١) في (ج): لأنه لا يراهم الملائكة ينزلون إلاَّ تلك الليلة. (٢) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٩٣، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٥٣. (٣) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٩٣، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٥٣. (٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٣١٤ ونسبه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٣ إلى ابن عباس. (٥) في (ب)، (ج): كقوله تعالى. (٦) الرعد: ١١. (٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٦٠، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٣١٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٩١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٩٣. (٨) لم يذكر بجرحٍ أو تعديل. (٩) أبو العباس الأصم: ثقةٌ. (١٠) ثقةٌ، صدوق. (١١) صدوقٌ.