ثم لما رآه رانت به الخمر ... وأن لا يرينه (٣) باتقاء (٤)
وقال آخر:
لم تروني حتى هجَّرت ودين بي ... ورين بالسَّاقي الذي أمسى معي (٥)
فمعنى الآية: غلب على عقولهم، وأحاط (٦) بها، حتى غمرها وغشيها (٧)
(١) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٩، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٩)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩٧، وابن منظور في "لسان العرب" ١٣/ ١٩٣. (٢) في الأصل، (س): يزيد، وما أثبته من كتب التراجم والرجال. (٣) في (س): ترينه. (٤) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٩، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٨، وابن منظور في "لسان العرب" ١٣/ ١٩٣. (٥) البيت مما رواه ابن الأعرابي عن العرب ولم ينسبه. وقد استشهد به الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٧ وذكر الشطر الأول، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩٧، وابن منظور في "لسان العرب" ١٣/ ١٩٣. (٦) في (س): واختلطت. (٧) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٥.