أراد أمرًا فعله وحكم فيه بما يريد لا يحجزه عنه حاجز (١) ولا يفكر فيمن دونه أنَّ آدم اجتبي من غير طاعة وأنَّ إبليس لعن [لمعصيته مع كثرة طاعته السابقة لله](٢).
{الْمُتَكَبِّرُ} عن كل سوء (٣) المتعظم عما لا يليق به من صفات الحدث والذم (٤).
وأصل الكبر والكبرياء الامتناع وقلة الانقياد (٥).
قال حميد بن ثور:
عَفَتْ (٦) مثلَ ما يعْفُو الفصيل فأصْبَحَتْ ... بها كِبْرياءُ الصَّعْبِ وَهي رَكُوبُ (٧)