يوسف (١)، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز البَغَوِيّ (٢)، قال: حَدَّثَنَا محمَّد بن بكار بن الريان (٣)، قال: حَدَّثَنَا أبو معشر (٤)، عن محمَّد بن كعب (٥)، قال: إنَّما سمي الجبار؛ لأنَّه جبر الخلق على ما أراد، والخلق أرق شأنًا من أن يعصوا ربهم طرفة عين إلَّا بما أراد (٦).
وقال الحسن: هو العالي الذي تفوت أيدي الخلق وتفوت النقائص أن تناله.
وقيل: هو العزيز الممتنع الذي لا يغلبه شيء (٧).
وقال قتادة: هو العزيز في نقمته (٨).
وسُئل بعض العلماء عن معنى الجبار، فقال: هو القهار الذي إذا
(١) لم أجده. (٢) ثِقَة. (٣) الهاشمي مولاهم أبو عبد الله البغدادي، ثِقَة. (٤) نُجيح بن عبد الرَّحْمَن السِّنْديُّ ضعيف أسن واختلط. (٥) القرظي، ثِقَة، عالم. (٦) [٣٠٨٦] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف فيه أبو معشر ضعيف أسن واختلط. التخريج: أخرجه الخلال في "السنة" ٣/ ٥٥٧، عن عبد الله بن أَحْمد عن محمَّد بن بكار بنحوه مختصرًا. (٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٤٧. (٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٥٥.