وقال الضحاك: بلسانها (١)، وقال الحسين بن الفضل: وهذا أولى الأقاويل (٢)، لأن المراد كان من إحياء القتيل كلامهُ واللسان آلته (٣).
وقال سعيد بن جبير: بعجب ذنبها (٤). وقال يمان بن رئاب: وهو أولى التأويلات بالصواب؛ لأن العُصعص أساس البدن الَّذي رُكب عليه الخلق، وأنه أول ما يخلق وآخر ما يبلى (٥).
وقال مجاهد: بذنبها (٦). وقال عكرمة والكلبي: بفخذها الأيمن (٧). وقال السدي: بالبضعة التي بين كتفيها (٨). وقيل: بأذنها.
= والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٥٣، ونسبه إلى وكيع، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. (١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٥٧، وفي "البسيط" ٢/ ١٠٨٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٠٢. (٢) في (ت): التأويلات. (٣) "البسيط" للواحدي ٢/ ١٠٨٤، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٠٩. (٤) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٥٧، وفي "البسيط" ٢/ ١٠٨٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٠٢. (٥) ذكره الواحدي في "البسيط" ٢/ ١٠٨٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٩. (٦) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٠٩. (٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٥٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٣٠ (٧٥٧). وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٩، والماوردي في "النكت والعيون" ١/ ١٤٣، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٠١، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٥٤، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٥٣. (٨) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" ١/ ٣٦٠. وذكره الماوردي في "النكت =