وقال الكسائي: طرفه (١).
وقال الفراء: شطأ الزرع أن ينبت سبعًا، أو ثمانيًا، أو عشرًا (٢).
وقال الأخفش: فراخة، ويقال: أشطا الزرع، فهو مُشطِئٌ إذا أفرخ (٣).
قال الشاعر:
أخرج الشَّطْء على وَجهِ الثّرى ... ومِنَ الأشجار أفنانُ الثّمَر (٤)
وهذا مثل ضربه الله عز وجل لأصحاب محمّد - صلى الله عليه وسلم -يعني أنّهم يكونون قليلًا، ثمّ يزدادون، ويكثرون، ويقوون (٥).
(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٩٤، وأبو حيان في "تفسيره" ٨/ ١٠١ وزاد نسبته للأخفش، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٧٥ وزاد نسبته للأخفش.(٢) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٦٩، وذكره القتيبي في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤١٣)، النحاس في "معاني القرآن" ٦/ ٥١٦ بنحوه، وأبو حيان في "تفسيره" ٨/ ١٠١ بنحوه.(٣) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة (ص ٢١٨)، "تفسير غريب القرآن" للقتيبي (ص ٤١٣) ونسبه لأبي عبيدة، و"زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٤٤٨ ونسبه لأبي عبيدة، وذكر الماوردي في "تفسيره" ٥/ ٣٢٣ قول الأخفش: أنه فراخه التي تخرج من جوانبه، ومنه شاطئ النهر جانبه(٤) انظر: "جمهرة أشعار العرب" ١/ ١٣٩، وفيه: يخرُجُ، بدل: أخرج.(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٢٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٩٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute