وقال الزهري، ومقاتل: بنو حنيفة أهل اليمامة، أصحاب مُسيلمة الكذّاب (٤).
قال رافع بن خديج - رضي الله عنهما -: والله لقد كنّا نقرأ هذِه الآية فيما مضى {سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} فلا نعلم من هم حتّى دعا أبو بكر - رضي الله عنه - إلى قتال بني حنيفة، فعلمنا أنّهم هم (٥).
وقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: لم تأت هذِه الآية بعدُ (٦).
(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٧٢. (٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٨٣ وزاد نسبته لعكرمة، وذكره الماوردي في "تفسيره" ٥/ ٣١٦ وزاد نسبته لقتادة، البغوي في "تفسيره" ٧/ ٣٠٣، وابن الجوزي في "تفسيره" ٧/ ٤٣١ وزاد نسبته لقتادة. (٣) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٨٣، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٣٠٣، وا بن الجوزي في "تفسيره" ٧/ ٤٣١، وابن كثير في "تفسيره" ٧/ ٢٢٦. (٤) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٨٣ عن الزهري، وذكره مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٢٥٠ والنحاس في "معاني القرآن" ٦/ ٥٠٤ ورجحه لقوله تعالى: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} فهم ممن لا تؤخذ منهم الجزية، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٣٠٣، وابن الجوزي في "تفسيره" ٧/ ٤٣١ وزاد نسبته لابن السائب، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٧٢. (٥) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٣٠٣، وابن الجوزي في "تفسيره" ٧/ ٤٣٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٧٢. (٦) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٢٦، والطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٨٣، وذكره =