حجر، ففرَّ (١) الحجر بثوبه، قال: فجمح (٢) موسى في أثره يقول: ثوبي يَا حجر، ثوبي يَا حجر، حتَّى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى، فقالوا: والله ما بموسى من بأس، فقام (٣) الحجر بعدما نظر (٤)(بنو إسرائيل)(٥) إليه فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربًا". فقال أبو هريرة: والله إنه (٦) نَدْبًا (٧) بالحجر ستةً أو سبعةً أثَر ضرب موسى عليه السلام (٨)(٩).
= منظور ١/ ٩٤ (أدر). (١) في (ف): فقفز. (٢) في (ش)، (ف): فخرج. (٣) في (ج): قال: فقام. (٤) في (ش)، (ف): نظروا. (٥) من (ت). (٦) في (ف): إنَّ. (٧) في (ج): لندبًا، وفي (ت): ثديًا. (٨) في (ج): زيادة بالحجر، وفي (ش)، (ف)، (ت): زيادة: الحجر. (٩) [٢٧٤ - ٢٧٥] الحكم على الإسناد: إسناده صحيح. وهو متفق عليه من طريق آخر عن عبد الرَّزّاق. التخريج: أخرجه أَحْمد في "المسند" ٢/ ٣١٥ (٨١٧٣)، والبخاري كتاب الغسل، باب من اغتسل عريانًا وحده في الخلوة. . (٢٧٨)، ومسلم كتاب الحيض، باب جواز الاغتسال عريانًا في الخلوة (٣٣٩)، وفي كتاب الفضائل، باب من فضائل موسى عليه السلام (٣٣٩)، وأبو عوانة في "مسنده" ١/ ٢٨١، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٤/ ٩٤ (٦٢١١) كتاب التاريخ, باب بدء الخلق: من طريق عبد الرازق به. وأخرجه أَحْمد في "مسنده" ٢/ ٥١٥ (١٠٦٧٨)، والبخاري كتاب أحاديث =