وقال ابن عباس: يعني: المصلين (١). وقال أبو روق: يعني: العابدين المطيعين (٢). وقال مقاتل بن حيان: يعني: المتواضعين (٣).
وقال الحسن: الخائفين (٤). وقال الزجاج: الخاشع الذي يُرى أثر الذل والخضوع (٥) عليه كخشوع الربوع بعد الأقواء (٦)، هذا هو الأصل. قال النابغة:
= الحيري في "الكفاية" ١/ ٤١، الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ١١٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٨٩ - ٩٠، القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ٣٢٠، الخازن في "لباب التأويل" ١/ ٥٦. (١) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٤١. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٩٠. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٥٧ (٤٩٦) -بسند حسن- إلى مقاتل. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٩٠، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٩٠، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٣٢. (٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٩٠، وهو في "تفسير الحسن البصري" ٢/ ٤٧ وعزاه للثعلبي. وورد هذا القول عن أبي العالية، أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" ١/ ٢٦١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٥٦ (٤٩٥). وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٩١، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٣٢ ونسبه إلى ابن جرير فقط. (٥) في (ش)، (ف): والخشوع. (٦) أقوت الأرض وأقوت الدار: إذا خلت من أهلها. والأقْوَاء: جمع قَواء وهو القفر الخالي من الأرض. "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٦٥ - ٣٦٦ (قوا).