ابن المغيرة (١) قال: نا سفيان (٢)، عن عاصم بن أبي النجود (٣) في قوله عز وجل: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} قال: الغيب: القرآن (٤).
وقال الكلبي: بما نزل من القرآن، وبما لم يجئ (٥) بعد (٦).
وقال الضَّحَّاك: الغيب لا إله إلَّا الله، وما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - (٧).
(١) عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفيِّ، نزيل مصر. قال أبو زرعة الرازي: منكر الحديث، وكذا قال ابن يونس، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال الدارقطني: له أحاديث عن الثوري انفرد بها. "الكامل" لابن عدي ٤/ ٢١٧، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ١٥٨، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٤٨٧، "لسان الميزان" لابن حجر ٣/ ٣٣٢، "سؤالات البرذعي "لأبي زرعة الرازي" (ص ٦٨٤). (٢) الثوري، الإمام، الحجة. (٣) صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون. (٤) [٢٤٨] الحكم على الإسناد: ضعيف لضعف عبد الله بن محمد بن المغيرة، ولكنَّ الأثر صحيح من طريق آخر -كما سيأتي- في التخريج، والله أعلم. التخريج: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٠١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٥ (٦٩) بإسناد صحيح من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان، عن عاصم، عن زر بن حبيش به. وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٦٥، وصحح المحقق إسناد ابن جرير وابن أبي حاتم، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٦٢ ولم ينسبه لأحد. (٥) في (ش): يجئ فيه. وفي (ج)، (ت): يجئ منه. (٦) لم أجده. (٧) "غرائب القرآن" للنيسابوري ١/ ١١٥ وذكر بعضه ولم ينسبه لأحد.