مدنية (١)، وهي أربع وستون آية (٢)، وألف وثلاثمائة وست عشرة (٣) كلمة وخمسة آلاف وستمائة وثمانون حرفًا (٤).
(١) أخرج ابن مردويه كما في "الدر المنثور" ٥/ ٣٦، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٥٣٧، والبيهقيّ في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٤ جميعهم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزلت سورة النور بالمدينة. ونقل الفيروزآبادي في "بصائر ذوي التمييز" ١/ ٣٣٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٦/ ٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٠١٥٨ الإجماع على أنها مدنية. (٢) وهذا حسب عبد العراقي -البصري والكوفي- والشامي سوى حمص. وأمَّا في عبد المدني والمكي فهي اثنتان وستون آية، وفي عبد أهل حمص ثلاث وستون آية خلافها ثلاث آيات. عبد العراقي والشامي: {بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} آية، وعدوا أيضاً {يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ}، وتركها المكيِّ والمدني، وعدوا كلهم غير أهل حمص {لِأُولِي الْأَبْصَارِ}. قال الناظم: ....................... والشام كالعراق والآصال عَدْ واعدد لهؤلاء بالأبصار ... وَدَع لحمص لأولي الأبصار انظر: "غيث النفع في القراءات السبع" للصفاقسي (٩٩)، "الفوائد الحسان" (٤٨)، "مرشد الخلان" (١٢٢)، "القول الوجيز" للمخللاتي (٢٤٥)، "فنون الأفنان" لابن الجوزي (٢٩٦)، "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٤٤٤، "البيان في عبد آي القرآن" للداني (١٩٣). (٣) في الأصل: عشر بالتذكير، والمثبت من (م)، (ح). (٤) في (م)، (ح) جاء فيهما عدد الأحرف ثم الكلمات ثم الآيات. وانظر: التعليق في أول سورة المؤمنون.