وقيل (١): يسجد لله (٢) أي: يخضع له ويقر به بما يقتضيه عقله ويضطره إليه، وإن كفر بغير ذلك من الأمور (٣) فالواو في قوله: {وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ}(واو العطف.
وقال بعضهم: هو واو الاستئناف معناه وكثير حق عليه العذاب) (٤) بكفره وإبائه السجود (٥).
[١٨٧٧] حكى لي أبو القاسم بن حبيب (٦) عن أبي بكر بن عبدوس (٧) أنه قال: في الآية إضمار مجازها: وسجد كثير من الناس وأبى كثير حق عليه العذاب (٨).
{وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ} أي: يهنه الله (٩).
= والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣٧٢، بنحوه. (١) سقط من (ب). (٢) في (ب): له. (٣) لم أجد هذا عند غير المصنف. (٤) من (ب)، (ج)، وهو في "البيان" لابن الأنباري ٢/ ١٧١. (٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٤. (٦) قيل: كذبه الحاكم. (٧) في الأصل: عديش، وفي (ج): عبدش، وهو محمد بن أحمد بن عبدوس، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٨) [١٨٧٧] الحكم على الإسناد: أبو القاسم تكلم فيه الحاكم، وابن عبدوس لم يذكر بجرح أو تعديل. التخريج: انظر: "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٩٧). (٩) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٣٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧٢.