سعد بن مالك (١) يقول سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"الاسم (٢) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى (دعوة يونس)(٣) بن متّى" قال: فقلت يا رسول الله هي ليونس بن متّى خاصة أو لجماعة المسلمين قال؟ "هي ليونس خاصة وللمسلمين (٤) عامة (٥) إذا دعوا بها (٦) ألم تسمع قول الله تعالى: {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ} إلى قوله: {وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} "(٧).
وهو شرط من (٨) الله لمن دعاه بها.
واختلف القراء في قوله:{نُنْجِي} فقراءة العامة بنونين الثانية منهما
(١) هو سعد بن أبي وقاص، صحابي مشهور. (٢) في (ب)، (ج): اسم الله. (٣) في (ب): دعاء أخي ابن متى. (٤) في نسخة (ب): وللمؤمنين. (٥) ساقطة من (ب). (٦) في (ب): به. (٧) الحكم على الإسناد: فيه ابن جدعان، ضعيف. التخريج: رواه الترمذي في كتاب الدعوات، باب (٨٥)، (٣٥٠٥) وإسناده حسن. وقال أبو عيسى: وقد روى غير واحد هذا الحديث عن يونس بن أبي إسحاق، عن إبراهيم بن محمد بن سعد، عن سعد ولم يذكر فيه، عن أبيه. ورواه الحاكم في "المستدرك" ١/ ٦٨٥، بنحوه، وفي أوله زيادة. والحديث صححه الشيخ الألباني كما في "صحيح الترغيب والترهيب" ٣/ ٢٨٢. (٨) من (ب).