تزود منا بين أذناه ضربة ... دعته إلى هابي التراب عقيم (٢)
أراد بين أذنيه.
وقال آخر:
أي قلوص راكب تراها ... طاروا علاهن فطر علاها (٣)
أي: عليهن وعليها.
وقال آخر:
إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها (٤)
وقال بعضهم:{إِنَّ} هاهنا بمعنى: نعم (٥).
(١) البيت لهوبر الحارثي، كما في "لسان العرب" لابن منظور (هبا)، ولم أجد له ترجمة. (٢) انظر: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٥٠)، "البيان" لابن الأنباري ٢/ ١٤٥، "لسان العرب" لابن منظور (هبا). والمقصود من البيت: أنهم ضربوه ضربة في رأسه جعلته يصبح تراباً أي: ميتاً. (٣) البيت لأبي النجم العجلي، انظر: "ديوانه" (٢٨٠)، وفيه: شالوا علاهن فشل علاها، والمقصود من البيت أي: أن الناس إذا ارتفعوا على إبلهم فإنَّه يرتفع على ناقته وهي فتية من الإبل فتكون أحسن من إبلهم. وانظر: "لسان العرب" لابن منظور (قلص)، (شول). (٤) انظر: "ديوان أبي نجم العجلي" (٢٧٨). (٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٦٣، "البيان" لابن الأنباري ٢/ ١٤٥، =