وقيل: يا أبا الوليد (١).
وقال مقاتل: يعني بالقول: {فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (١٩)} (٢) (٣).
وقال أهل المعاني: معناه الطفا له في قولكما فإنه رباك وأحسن تربيتك وله عليك حق الأبوة فلا تجبهه بمكروه في أول قدومك عليه (٤).
ويقال: عداه على قبول الإيمان شبابًا لا يهرم وملكًا لا ينزع عنه إلا بالموت وتبقى عليه لذة المطعم والمشرب والمنكح إلى (٥) حين موته (٦).
قال المفسرون: فكان هارون يومئذ بمصر فأمر الله عز وجل موسى أن يأتي (٧) هارون وأوحي إلى هارون عليه السلام وهو بمصر أن يتلقى موسى.
= والأثر أيضًا في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٠٠، بمعناه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٠.(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٠٠.(٢) النازعات: ١٨ - ١٩.(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٠.والأقوال المتقدمة مع عدم الدليل أو ضعفها، فهي من القول اللين الذي تحمل عليه الآية.(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٠٠ بنحوه.(٥) ساقطة من (ب).(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٥، عن السدي مطولًا، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ٥٨، ٥٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٠٠، بمعناه مختصرًا، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٠.(٧) في نسخة (ج): فأمر الله تعالى أن يأتي موسى هو وهارون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute