{وَزَكَاةً} قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يعني: بالزكاة طاعة الله والإخلاص (١).
وقال الضحاك: هي الفعل الزاكي الصالح (٢).
وقال الكلبي: يعني: صدقة تصدق الله بها على أبويه (٣).
وقيل: بركة ونماء وزيادة (٤).
وقيل: جعلناه طاهرًا من الذنوب (٥).
{وَكَانَ تَقِيًّا} مسلمًا (٦) مخلصًا مطيعًا.
= [١٨١٣] الحكم على الإسناد: فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وهوذة صدوق. التخريج: لم أجده عند غير المصنف، لكن ذكر السيوطي في "الدر المنثور" له ٤/ ٤٧١ أن الحكيم التِّرْمِذِيّ روى عن سعيد الجهني، مثله. وقد تكون المحبب مصحفة عن التحبب، والله أعلم. (١) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٢٢ "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٨٣. (٢) رواه عنه، الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٥٨، وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٢٢ وابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٥٠. (٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٢٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٥٠، وهو قول ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٧٣) قال: صدقة، ونسبه له القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٨٨. (٤) قال نحوه ابن الأنباري، كما في "زاد المسير" ٥/ ١٥١. (٥) ذكر هذا المعنى الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٢٢ قال: والزكاة التطهير، وأبو السعود في "إرشاد العقل السليم" ٥/ ٢٥٩، وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٥٠. وقال الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٤٠٧: والزكاة الطهارة. (٦) من (ب).