وهما لغتان (١)، قالوا: وأصله من أجيج النار وهو ضوؤها (٢) وشررها.
شُبِّهوا به في كثرتهم وشدتهم (٣).
وقال وهب بن منبه ومقاتل بن سليمان (٤): هم (٥) من ولد يافث (٦) ابن نوح عليه السلام.
وقال الضحاك: هم جيل من الترك (٧).
وقال كعب: هم نادرة من ولد آدم؛ لأنهم ولد آدم من غير حواء وذلك أن آدم عليه السلام كان (٨) ذات يوم فاحتلم، وامتزجت نطفته
= القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٣٩)، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٦. (١) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١٤، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٧/ ٥٤٥ - ٥٤٦، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣١٠. (٢) في (ز): صوتها. (٣) انظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٧/ ٥٤٥ - ٥٤٦ وزاد أنه قيل أيضًا أنهما اشتقا من: الأجَّة، وهو الاختلاط أو شدة الحر. أو من الأج وهو سرعة العدو، أو من الأجاج، وهو الماء المالح. وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣١٠ "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٢٠٧ (أجج). (٤) "تفسير مقاتل" ٢/ ٦٠١، ولم أجده معزوًّا لوهب. (٥) في (ز): هما. (٦) ممن ذكر أن يأجوج ومأجوج من ولد يافث، ابن عبد البر في القصد والأمم في التعريف بأصول أنساب العرب والعجم (ص ٤١). (٧) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٠٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٣٣. (٨) في (ب): قال، وفي (ز) غير واضحة لكنها أقرب إلى: قاب.