بلغ المشارق والمغارب يبتغي ... أسباب أمر من حكيم مُرْشدِ (١)
فرأى مغار (٢) الشمس عند غروبها ... في عين ذي خلب وثأط حرمدِ (٣)
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ما الخلب؟ (٤) قلت: الطين بكلامهم.
(١) في (ب): يرشد، وفي الأبيات إقواء: فالقافية الأولى مرفوعة والأخريان مجرورتان. (٢) في الأصل: مغارب، وفي الدر: (مغيب). (٣) الأبيات الثلاثة موجودة في: "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ١/ ٣٤٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٤٩، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٤٦ ومنسوبة فيها لتبع. والبيتان الأخيران في "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٢٦٦ (ثأط) منسوبان لأمية، وهو ابن أبي الصلت، وفي "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٢٨٧ منسوبان لتبع. والبيت الأخير في "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ١٤٨ (حرمد)، وصدره ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" ١/ ١٥٤ وهو أيضًا في "ديوان أمية بن أبي الصلت" (ص ٢٦) "تهذيب اللغة" للأزهري ٧/ ٤١٨ (خلب)، "تاج العروس" للزبيدي ٢/ ٣٨٠ (خلب) منسوب فيها كلها لأمية ابن أبي الصلت. ومنسوب لتبع في "تفسير القرآن" لعبد الرزاق، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي، كما تقدم وفي "تاج العروس" للزبيدي ٢/ ٣٦ (أوب). وذكر ابن منظور أن الأزهري، وابن بري نسباه لتبع، كما في "لسان العرب" ٧/ ٢٦٦ (ثأط). وذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٧٠) بلا نسبة. (٤) "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٣٦٥ (خلب). وأشار ابن منظور إلى قول ابن عباس، لكنه قال: وقد حاجه عمر، والذي حاجّه معاوية. =