قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: هدمه ثم قعد يبنيه (٢).
وقال سعيد بن جبير: مسح الجدار ورفعه (٣) بيده فاستقام (٤)
= وذكر بعضه أبو عبيدة معمر بن المثنى البصري في "مجاز القرآن" ١/ ٤١١، وانظر أيضًا" معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٠٦. (١) في النسخ أن ينقاض وما بعدها بالضاد المعجمة. لكن في المصادر الأخرى نُصَّ على أنها بالمهملة لذا جعلتها وما بعدها بالصاد المهملة. (٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٩٠. وروى مثله عن أبي بن كعب مرفوعًا، وابن الأنباري في المصاحف كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٢٩، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٩٣، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٧٣. (٣) في (ب) ودفعه. (٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٩٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٧٩، كلاهما دون قوله: مسح، بل بلفظ: رفع الجدار بيده فاستقام. وفي البخاري كتاب التفسير، باب {فَلَمَّا بَلَغَا تَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسَيَا حُوتَهُمَا} (٤٧٢٦): قال سعيد بيده هكذا ورفع يده فاستقام، قال يعلى: حسبت أن سعيدًا قال: فمسحه بيده فاستقام. وفي موضع آخر: كتاب العلم، باب: ما يستحب للعالم إذا سئل .. (١٢٢): قال الخضر بيده فأقامه. وفي موضع آخر: كتاب في الاستقراض، باب: لصاحب الحق مقال (٢٤٠١) أومأ بيده هكذا، وأشار سفيان كأنه يمسح شيئًا إلى فوق. والذي في "صحيح مسلم" كتاب الفضائل، باب: من فضائل الخضر -عليه السلام- =