الأرض وغربها) (١){وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ}(إلى آخر القصة)(٢)، وأنزل في الروح قوله -عز وجل- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} الآية.
واختلفوا (٣) في هذا الروح المسئول عنه (ما هو؟ )(٤) فقال الحسن وقتادة (٥): هو جبريل -عليه السلام-، قال قتادة: وكان ابن عباس -رضي الله عنهما-يكتمه.
[١٧٤٧] وأخبرنا عبد الله بن حامد (٦)، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدوس (٧)، قال: حدثنا عثمان بن سعيد (٨)، قال: حدثنا عبد الله بن صالح (٩)، قال: حدثنا (أبو مروان يزيد بن سمرة)(١٠) عمن حدثه عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لكنه أنه قال في قوله تعالى:{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} قال: هو ملك من الملائكة له سبعون ألف
(١) في (ز)، (م): مشرق الأرض ومغربها. (٢) ساقطة من (أ). (٣) في (م): واختلف. (٤) ليست في (م). (٥) قال الحافظ عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن قتادة والحسن في تفسير الآية قال: هو جبريل، قال قتادة: وكان .. "تفسير القرآن العظيم" لعبد الرزاق ١/ ٣٨٨. (٦) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٧) أبو الحسن الطرائفي، قال الحاكم: كان من أهل الصدق ولم يزل مقبولًا في الحديث. (٨) أبو سعيد الدارمي، إمام حافظ. (٩) أبو صالح المصري، كاتب الليث، صدوق كثير الغلط. (١٠) في (أ): أبو مرار يزيد بن سمرة غير واضح، وفي (ز): أبو هارون يزيد بن ميسرة، والمثبت موافق لما في "جامع البيان" للطبري ١٥/ ١٥٦ وزاد فيه: صاحب قيسارية، ولكن لم يتبين حاله، ويروي عمن لم يعرف أصلًا، فالرواية منكرة.