كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ٨٢ - ج: 16 - ص: 460

[١٧٤٥] أخبرني نافل (١) بن راقم بن أحمد القارئ، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن الحسن (٢)، قال: حدثني محمد بن أحمد بن مدرك البخاري (٣)، قال: حدثنا عبد الله بن واصل (٤)، قال: حدثنا محمد بن يوسف (٥)، قال: حدثنا أحمد بن الحارث الغساني (٦)، قال: حدثتنا ساكنة (بنت الجعد (٧)، قالت: ) (٨) سمعت رجاء الغنوي (٩) -رضي الله عنه- يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

---

= هذا القرآن إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، قضاء الله الذي قضى. "الدر المنثور" ٤/ ٣٦٠.
(١) في (أ): باقل، ولم أجده.
(٢) لم أجده.
(٣) لم أجده.
(٤) لم أجده.
(٥) لم يتبين لي من هو.
(٦) أبو عبد الله البصري، ويعرف بالغنوي، قال البخاري: فيه نظر، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال العقيلي له مناكير لا يتابع عليها. انظر "التاريخ الكبير" ٢/ ٢، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٤٧، "الضعفاء الكبير" للعقيلي ١/ ١٢٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٨٨.
(٧) الغنوية، تروي عن سراء بنت نبهان، ورجاء الغنوي، قال الذهبي: مجهولة، انظر "ميزان الاعتدال" ٢/ ٤٤.
(٨) في (ز): بن الجعد قال.
(٩) ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال: يروي المراسيل، أصيبت يده يوم الجمل، وقال ابن عبد البر: لا يصح حديثه ولا تصح له صحبة، يعد في البصريين، وقال ابن الأثير: له صحبة، وقال العقيلي: لا يعرف له رواية. انظر "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٥٠٠، "الضعفاء" للعقيلي ١/ ١٢٥، "الثقات" لابن حبان ٤/ ٢٣٧، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٧٥، "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٢١٩.