وروى حماد بن زيد (٢)(عن أيوب)(٣)، عن عكرمة (٤)، عن ابن عباس (٥) رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ على الوليد {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} إلى آخر الآية فقال: يا ابن أخي أعده على فأعاده عليه فقال: إن له -والله- لحلاوة كان عليه لطلاوة وإن أعلاه لمورق (٦) وإن أسفله لمغدق، وما هو يقول بشر (٧).
(١) [١٦٥٥] الحكم على الإسناد: فيه شيخ المصنف مستور، وشهر بن حوشب كثير الأوهام. التخريج: هذا الحديث أخرجه ابن أبي حاتم في تفسير الآية مكررًا (١٢٦٣٣، ١٢٦٣٤) وقد صرحوا في الطريق الثاني بالتحديث: حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الحميد، حدثنا شهر، حدثني عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٩٨، وبهذا الإسناد ذكره ابن كثير عن الإمام أحمد، ثم قال: إسناد جيد متصل حسن قد بين فيه السماع المتصل. "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٨/ ٣٤٥ - ٣٤٦، ورواه البخاري باختصار في "الأدب المفرد" (٨٩٦) باب البغي. (٢) ثقة، ثبت. (٣) سقط من الأصل، والمثبت من (م): وهو أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني، ثقة، ثبت، حجة. (٤) أبو عبد الله، مولى ابن عباس - رضي الله عنه -، ثقة، ثبت، عالم بالتفسير. (٥) صحابي مشهور. (٦) في (م): لمثمر. (٧) الحكَم على الإسناد: رجاله ثقات هذا الأثر ذكره البغوي تعليقًا فقال: وقال أيوب عن عكرمة أن النبي =