وقال عطاء (١): هم (٢) ولد الرجل الذين (٣) يعينونه ويحفدونه ويرفدونه ويخدمونه.
وقال قتادة (٤): مهنة يمتهنونكم على عملكم (٥) ويخدمونكم من أولادكم، وقال مقاتل والكلبي: البنون (٦) الصغار، الحفدة كبار الأولاد الذين يعينونه على عمله.
وروى مجاهد وسعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنهم ولد (٧) الولد وقال ابن زيد: هم بنو المرأة من الزوج الأول، وهي رواية العوفي (٨) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بنو امرأة
(١) إنما نسب إليه البغوي هذا القول بلفظ: هم ولد ولد الرجل الذين يعينونه ويخدمونه في "معالم التنزيل" ٥/ ٣١. وقد ذكر الطبري وابن أبي حاتم نحو هذا القول عن ابن عباس رضي الله عنهما والطبري عن عكرمة في "جامع البيان" ١٤/ ١٤٥. وانظر "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٩١ (١٢٥٨٦). (٢) سقط من (أ). (٣) في (أ): الَّذي. (٤) أسند إليه الطبري هذا القول بلفظ: مهنة يمهنونك ويخدمونك من ولدك، كرامة أكرمكم الله بها. "جامع البيان" ١٤/ ١٤٥. (٥) في (أ): عمله، وفي (م): تلهونكم، والمثبت من"معالم التنزيل" ٥/ ٣١. (٦) في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١: البنين. (٧) أسند الطبري هذا القول إلى ابن عباس بطريق مجاهد وسعيد بن جبير في "جامع البيان" ١٤/ ١٤٦، وتقدم ذكر مجاهد وسعيد بن جبير. (٨) أخرج الطبري هذِه الرواية في "جامع البيان" ١٤/ ١٤٦، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٢٢٩٢ (١٢٥٨٨).