فقلنا له: يا خطر إنك لتذكر أمرًا عظيمًا، فماذا ترى إنقول وترى) (١) لقومنا أن يفعلوا؟ قال:
أرى لهم ما قد أرى لنفسي
أن تتبعوا خير قبيل (٢) الإنس
برهانه مثل شعاع الشمس
يبعث من (٣) مكة دار الخمس
بمحكم التنزيل غير لبس
فقال: فقلنا له: من هو وما اسمه وما مدته؟ فقال:
والموت (٤) والعيش * إنه لمن قريش
ما في حكمه (٥) طيش * ولا في خلقه نيش (٦)
يكون في جيش وأي جيش * من آل قحطان وآل النيش (٧)
والنيش الأخلاط من كل قوم.
فقلنا له: (من أي البطون هو؟
(١) زيادة لم توجد في بقية المراجع. (٢) في المراجع السابقة: بني. (٣) وفي المراجع السابقة: في. (٤) كما فيها: والحياة. (٥) كما فيها: حلمه. (٦) فيها وفي (ز): هيش. (٧) في المراجع المذكورة: أيش.