كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٣ - سورة الرعد - ٤ - ج: 15 - ص: 213

المسوحي (١)، حدثنا أحمد بن الصباح القطان (٢) (٣)، حدثنا سيف بن أخت سفيان (٤)، عن الأعمش (٥)، عن أبي صالح (٦)، عن أبي هريرة (٧) عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: {وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ} قال: "الفارسي والدقل والحلو والحامض" (٨).

قال مجاهد: كمثل صالح بن آدم وخبيثهم أبوهم واحد (٩).

قال الحسن: هذا مثل ضربه الله تعالى لقلوب بني آدم، كانت الأرض في يد الرحمن طينة واحدة، فسطحها وبطحها فصارت

---

(١) صدوق.
(٢) في (ن): العطار.
(٣) ثقة، حافظ، له غرائب.
(٤) سيف بن محمد الثوري، ابن أخت سفيان الثوري، كذاب، يضع الحديث.
(٥) ثقة، حافظ، لكنه مدلس.
(٦) ذكوان أبو صالح السمان، ثقة، ثبت.
(٧) صحابي، مشهور.
(٨) [١٥٦٢] الحكم على الإسناد:
حديث موضوع؛ آفته سيف الثوري.
التخريج:
أخرجه الترمذي في كتاب التفسير باب: ومن سورة الرعد (٣١١٨)، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٤٤، كلاهما من طريق سيف بن أخت سفيان، به، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٢٨٣ وقال عقبة: ذكره الثعلبي. قلت: وآفته سيف بن محمد الثوري وضاع كما سبق.
(٩) أخرجه الطبري في"جامع البيان" ١٦/ ٣٤٠، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٨٥.