وهو أيضًا يدعو إلى الله تعالى، هذا قول الكلبي (١) وابن زيد (٢) قال: حقٌ والله على ما اتبعه أن يدعو إلى ما دعا إليه، ويُذَكِّر (٣) بالقرآن والموعظة، وينهى عن المعاصي.
وقيل: معناه أنا ومن اتبعني على بصيرة. يقول: كما أنِّي على بصيرة فكذلك من آمن بي. واتبعني فهو على بصيرة أيضًا (٤).
قال ابن عباس: يعني: أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا على أحسن طريقَة وأَقصد هداية، معدن العلم، وكنز (٥) الإيمان، وجند (٦) الرحمن (٧).