وجه) (١) يعقوب {فَارْتَدَّ بَصِيرًا} فعاد بصيرًا بعد أن كان عمي (٢).
[١٥٤٩] أخبرني ابن فنجويه (٣)، حدثنا أبو بكر القطيعي (٤)، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (٥)، حدثني أبو عبد الله السُّلمي (٦) قال: سمعت يحيى بن سليم (٧)(٨) عَمَّن ذكره قال: كان يعقوب أكرم أهل الأرض على ملك الموت عليهما السلام، وإن ملك الموت استأذن ربه في أن يأتي يعقوب فأذن له، فجاءه فقال له يعقوب: يا ملك الموت! أسألك بالذي خلقك هل قبضت نفس يوسف فيمن قبضت من النفوس؟ قال: لا. قال ملك الموت: يا يعقوب ألا أعلمك كلمات! قال: بلى. قال: قل: يا ذا المعروف الدائم الذي لا يقطع أبدًا ولا يحصيه غيرك! قال: فدعا بها يعقوب في تلك الليلة فلم يطلع الفجر حتى طُرح القميص على وجهه فارتد بصيرًا (٩).
(١) ساقطة من (ن). (٢) في (ك): أعمى. (٣) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٤) أحمد بن جعفر بن حمدان، ثقة. (٥) ثقة. (٦) محمد بن أحمد بن أبي خلف، ثقة. (٧) في (ن): محمد بن سليمان. (٨) يحيى بن سُليم القرشي، أبو زكريا الطائفي، صدوق سيّئ الحفظ. (٩) [١٥٤٩] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف؛ فيه رجل مبهم، ويحيى بن سليم، صدوق، سيئّ الحفظ. =