هناك أَوْصِيْنِي ولا تُوصِي بِيَه (١) ... {قَالَ كبِيُرهُمْ} يعني: في العقل والعلم لا في السن، وهو شمعون، وكان رئيسهم، قاله مجاهد (٢).
وقال قتادة (٣) والسدي (٤) والضحاك (٥) وكعب (٦): هو روبيل،
(١) البيت لسحيم بن وثيل اليربوعي، انظر: "خزانة الأدب" لعبد القادر البغدادي ١٠/ ٢٤٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٥٣٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٣٣١، "تهذيب اللغة" للأزهري ١١/ ١٩٩ (نجا)، "النوادر" لأبي زيد (١١). (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٠٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٨١، وابن أبي شيبة وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٤. وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٥١. (٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢٧، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٠٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٨١، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٤. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٠٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٨١. (٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٦٥. (٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٥ أ). والذي ذكره القرطبي عنه "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٢٤١ أنَّه قال: هو لاوي. واختار الطبري هذا القول، وعلل ذلك: أنَّه لم يكن لشمعون على إخوته رئاسة وسؤدد، فلم يبق إلى الوجه الآخر وهو الكبر في السن. انظر: "جامع البيان" ١٦/ ٢٠٧. واختاره أيضًا القرطبي، انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٢٤١.