فرجع الرسول إلى الملك من عند يوسف برسالته، فدعا الملك النسوة اللاتي قطعن أيديهن وامرأة العزيز، فقال لهن:{مَا خَطْبُكُنَّ} ما شأنكنَّ وأمركنّ (١){إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ} فأجبنه و {قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ} معاذ الله (٢){مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} ظهر وتبين (٣). والأصل فيه: حصّ، فقيل: حصحص (٤) كما قيل (٥): كبكبوا في كُبوا، وكفكف (٦) في كفّ، وردرد في ردّ.