{وَكَانُوا} يعني: إخوة يوسف {فِيهِ} أي: (٢) في يوسف {مِنَ الزَّاهِدِينَ} لم يعلموا كرامته على الله، ولا منزلته عنده (٣).
ثم انطلق مالك بن ذعر (٤) وأصحابه بيوسف، وتبعهم إخوته، يقولون لهم (٥): استوثقوا منه لا يأبق فذهبوا به (٦) حتَّى قدموا به (٧)
= العظيم" ٧/ ٢١١٦، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ١٩. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١١٦، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ١٩. قلت: والأظهر أن يقال: إنها دراهم معدودة غير موزونة، ولا دليل على تحديدها، بل لا فائدة في الدين بالعلم بمقدارها. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٥. (٢) من (ن). (٣) قاله الضحاك، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١١٧، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ١٩. وقاله ابن جريج، حكاه عنه في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٩٧. واختاره الفراء والنحاس وابن عطية وابن كثير. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٤٠، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٠٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٦٦، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٤/ ٤٧٢. (٤) في (ن): ذغر. (٥) ساقطة من (ن). (٦) من (ن)، (ك). (٧) ساقطة من (ن).