{حَلِيمٌ} عمّن سَبَّه ونالهُ بالمكروه، وذلك أنه صلوات الله وسلامه (٣) عليه استغفر لأبيه عند وعِيدِه إيّاه وشتمه، وهو قوله (٤) تعالى: {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا}(٥) فقال له: {سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا}(٦)(٧).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: الحليم السيد (٨).
(١) لم أهتد إلى قائله، وهو في "جامع البيان" للطبري ١١/ ٥٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٩٢، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ١٣١. والرواية فيها: أكْلُبُه بدل الجلبة، وأشار إليها في هامش الأصل. (٢) قال الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٥٢: ولا تكاد العرب تنطق منه فعل يفعل، وإنما تقول فيه: تفعّل يتفعّل، مثل تأوّه يتأوّه وأوّه يؤوّه. (٣) من (ت). (٤) في الأصل: وقوله، والمثبت من (ت). (٥) مريم: ٤٦. (٦) مريم: ٤٧. (٧) "جامع البيان" في "جامع البيان" ٥١/ ١١ - ٥٢ بتصرف يسير من المؤلف. (٨) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٠٩.