وقال الحسن: جنات عدن، وما أدراك ما جنات عدن! قصر من ذهب، لا يدخله إلا نبي، أو صدّيق، أو شهيد، أو حَكَمُ عَدْل. رفع الحسن بها صوته (١).
وقال الضحاك: هي مدينة الجنة، وفيها الرسل والأنبياء والشهداء وأئمة الهدى والناس حولهم بَعْدُ، والجنّات حولها (٢).
وقال عطاء بن السائب: عدن نهر في الجنة جِنانُه (٣) على حافتيه (٤).
وقال مقاتل والكلبي: عدن أعلي درجة في الجنة، وفيها عين التسنيم (٥)، والجنان حولها محدقة بها، وهي مغطاة من يوم خلقها الله
= وأخرجه أيضًا ١٠/ ١٨٢ من طريق يعلي بن عطاء، عن يعقوب بن عاصم، عن ابن عمرو .. بنحوه. وفيه: على كل باب خمسة آلاف حِبَرة. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٨١ من طريقين عن عون بن موسى، عن الحسن .. به. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٧٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٥٨ وقال: والآية تأبى هذا التخصيص، إذ قد وعد الله بها جميع المؤمنين. (٢) في (ت): والناس من حولهم، تعدوا الجنان حولها. والأثر أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٨٢ من طريق عبد الرحمن المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك .. به. وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٥٨. (٣) عند الطبري: جنّاته. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٨٢ من طريق واصل بن السائب، عن عطاء .. به. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٧٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٥٨. (٥) في (ت): النسيم.