وقال قتادة: وليجة: خيانة (١). وقال الضحاك: خديعة (٢). وقال ابن الأنباري: الوليجة: الدخيلة، والولجاء الدخلاء (٣).
وقال القتيبي: خليطًا وردءًا (٤). وقال عطاء: أولياء (٥). وقال الحسن: هي الكفر والنفاق (٦). وقال أبو عبيدة: كل شيء أدخلته في شيء ليس منه فهو وليجة، والرجل يكون في القوم وليس منهم وليجة (٧).
= أَيضًا. وعليه عامة المفسرين. انظر "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٢٦، "جامع البيان" للطبري ١٠/ ٩٢، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ١٩١، "غريب السجستاني" (ص ٤٦٤). (١) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٣٩٠ لعبد بن حميد وابن المنذر. وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٣٤٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٢٠. (٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٠. (٣) لم أجده عنه، وعزاه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٨٨ لابن زيد. وانظر المعنى في "تفسير المصابيح" للوزير المغربي (ل ١٣٥/ ب)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ١٤. (٤) في (ت): وودًا. وهو في "غريبه" (ص ١٨٣) وفيه: الوليجة: البطانة من غير المسلمين، وأصله من الولوج، وهو أن يتخذ الرَّجل من المسلمين دخيلًا من المشركين وخليطًا وودًا. (٥) في (ت): الأولياء. وانظر "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٩. (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٦٥ من طريق محمَّد بن ثور، عن معمر، عن الحسن .. به، وفي آخره: أو أحدهما. (٧) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٥٤.